لأني احبكِ، رغمَ الضياعِ، ورغمَ عصورِ الجليدِ، أُغنَّي
وأرسُمُ صوتِيْ عرائِسَ بحرٍ، وأصطادُ منْ بحرِ عينيكِ لحني
لأنكِ أنتِ السّماءُ الضحوكُ، تُطِلُّ شموسي، ويضحكُ سِنّي
ويغدو الصباحُ صباحاً جميلاً ،فيرقصُ قلبي، ويذْهَبُ حزْني
لأني احبُّكِ، أكْسِر ُكلَّ الجليدِ المقيمِ، وأُطلقُ فنّي
ففي العين منك ارتسام السّنا ،وارتجال النقاء، ولون التأنّي
وفي القلب منك ادكار الجمال، وذكر المنى بين دن ودن
لأجلك أنتِ، قطعتُ عصوراً، بها الحسنُ من كلِّ جنسٍ ولونِ
No hay comentarios:
Publicar un comentario