viernes, 6 de mayo de 2011

اترك نافذتَك مشرعةً


واستبْقِ الوردَ علي عتبات ستائِرها
فسأدخل قبل الفجر
وقبل الضوءِ الساطعِ من يقظةِ حُلمٍ مبتورْ
وسأنبشُ في أروقةِ الصمت
وأومضُ حيث فَراشُ الوقتِ
يُقايض صوتَ العصفورِ
بلون القزحِ علي جنبيه
وأُطلق طيرَ الحب يثرثر
في قَصَصِ الأطفال
وكتبِ الآلهةِ المنقوشةِ في عينيك
سأوغل في عبث الأوراق الملقاة
على رفٍ مهجورْ
وأشاكس ما خطَّته يداك
فأُوقظ أخيلةً و سطورْ
وسأمرح في فوضاك المثلى
ملابسِك المهملةِ يمينا و يسارا
أقلامِك
عطرِك
لوحاتِك
وبقايا حلوى غافيةٍ
بجوار سريرٍ مخمورْ
سأُدَوِّن ما تهذي شفتاك
وأضحكُ حين تَمَسُّ رُؤاك
تخومُ الوعي
فتفتح عينيك المتعبتين
على طيفي
وتُعاود سُكرك مأخوذا
برحيق الليل
وحين يُرصّع وجهَ الكون
رذاذُ النور
سأقبل فاك على عجلٍ
وسأوصد خلفي نافذةً
يسكنها الورد 

No hay comentarios:

Publicar un comentario