miércoles, 18 de mayo de 2011

EL AMOR HA MUERTO...?

¡Oh, espíritu puro,  dónde estás ahora
 susurro de mi alma!
Deja que algún pensamiento alentador tuyo,
 tome control del dolor amargo.

 No fueron por ti las lágrimas que derramé,
mis sufrimientos ya han terminado;
el mar está en calma, la tempestad ha pasado,
en esta tierra eterna.

Ya no están las tormentas que destruyeron la paz de mi alma
mis lágrimas ahora caen suavemente;
tampoco está la furia del verano, ni el frío del invierno,
mi pobre espíritu ya casi está en calma.

Mi paz está sellada, el descanso es casi seguro,
mis penas están por concluir;
Ya no es tiempo de llorar y quedarse aquí,
ahora, a continuación, voy a la tumba.

Y no es tan terrible la frialdad ni la mortaja,
que oculta los cuerpos muertos a los ojos de los vivos
en la oscuridad impenetrable de las profundidades.
¡Al fin he comprendido los secretos del cielo y del abismo…!

 En un sueño de felicidad inimaginada,
algunos en trance de éxtasis se muestran
cuando por el seno de la tierra de se dejan abrazar,
 ¡Oh, pobre miseria humana que feliz se es estando  exánime…!

COMO UN AVE HERIDA

Este corazón triste solo puede soñar contigo, 

 igual que  las ramas de un árbol, 

sueñan oír cantar al ruiseñor

y suspirar mientras escucha sus melodías.
Esto despierta en mi ánimo triste un solo pensamiento,
esta sigue siendo nuestra despedida

y no voy a oír jamás el canto de las aves, 

pues se han marchado susurrando un adiós.

DESTERRADA

Desde que tú quieres desterrarme
con un largo y ultimo adiós, 
este corazón que te adora,
aunque jamás tenga esperanzas, 
 mi ternura siempre será para tì,
sin embargo por causa de tu traición,

ahora se ha transformado en dolor.

Dado que toda la alegría que he conocido,
Y todas las promesas que he realizado,
a través de los siglos, ahora  se vuelven en mi contra
como el reflejo transitorio de una sombra.
¡Oh destino. como puedes ser feliz
en lo que parece herirme!

Demasiado amor el que te dí,
con demasiada facilidad creí en tus palabras;
¿Has olvidado todas tus promesas,
y las mujeres que traicionaste?
Pensé que tu mundo estaba libre de engaños;
dudé de todos, pero  jamás dudé de ti.

SUEÑOS ROTOS...

                              Tus ojos negros se han fijado en mi
Inconscientes de su poder,
la mirada en éxtasis secreto, 
he atesorado muchas horas
de tu suave voz, una sola palabra, 
he respirado solo para escucharte, 
al igual que se transmite a través del cielo
 el fascinante acorde 
que resuena en mi oído. 

Y sin embargo, yo sabía muy bien
que el amor y la esperanza eran en vano, 
la fuente de placer donde te dibujé 
terminó en dolor y resentimiento,
mi locura y mi paz a la vez 
de un momento a otro quedó destrozada,
se me ordenó renunciar todos mis deseos, 
y se rompió mi sueño y mi alegría.
 

viernes, 6 de mayo de 2011

اترك نافذتَك مشرعةً


واستبْقِ الوردَ علي عتبات ستائِرها
فسأدخل قبل الفجر
وقبل الضوءِ الساطعِ من يقظةِ حُلمٍ مبتورْ
وسأنبشُ في أروقةِ الصمت
وأومضُ حيث فَراشُ الوقتِ
يُقايض صوتَ العصفورِ
بلون القزحِ علي جنبيه
وأُطلق طيرَ الحب يثرثر
في قَصَصِ الأطفال
وكتبِ الآلهةِ المنقوشةِ في عينيك
سأوغل في عبث الأوراق الملقاة
على رفٍ مهجورْ
وأشاكس ما خطَّته يداك
فأُوقظ أخيلةً و سطورْ
وسأمرح في فوضاك المثلى
ملابسِك المهملةِ يمينا و يسارا
أقلامِك
عطرِك
لوحاتِك
وبقايا حلوى غافيةٍ
بجوار سريرٍ مخمورْ
سأُدَوِّن ما تهذي شفتاك
وأضحكُ حين تَمَسُّ رُؤاك
تخومُ الوعي
فتفتح عينيك المتعبتين
على طيفي
وتُعاود سُكرك مأخوذا
برحيق الليل
وحين يُرصّع وجهَ الكون
رذاذُ النور
سأقبل فاك على عجلٍ
وسأوصد خلفي نافذةً
يسكنها الورد 

من قصيدة الصمت الأليم


من أين أبدأ فى المدى خطواتى ؟
أمن التواء الدرب أم من ذاتى
تلك العيون توسعت حدقاتها
ترنو .. و يرصد لومها حركاتى
يا هذه الجوعى لصيد مقبل
ردى جفونك عن ذرى أكماتى
إن كان منى هفوة أو زلة
فإليك تعزى كثرة الهفوات
يا من يرقرق فى دموعى دمعة
و يذيب روح الآه فى آهاتى
حطم ضلوعك فى ضلوعى و انتش
فلرب موت و اهب لحياة
و عساك تخرج صبوتى من حزنها
فتدق ناقوس الهوى نبضاتى
البلبل الصداح بدل صوته
فى موجع النغمات و النبرات
و القطر لما سال من سلس
الهلم يلق فى البستان غير فتات
هبنى شعاعا .. كيف يبدو ضؤوه
فى ظلمة طبقت على ظلمات
هبنى عبيرا .. أى ريح صرصر
تلقى عبير الزهر فى الشرفات
هبنى سلاما .. هل أسلم عندما
تتلاعب الأنواء فى مرساتى
هبنى على مر الزمان حكاية
هيا انتشلنى من فم الحكواتى
إنى تعبت فهل يحق لرحلتى
رمى العصا و تنهد الحسرات
لبنان أنت توجعى و تولهى
يا نجمة سقطت على وجناتى
ما زالت تسطع فى حنايا مهجتى
رغم الحروق و لوعة الزفرات
لملمت كل شعاعة فى ضوئها
شاهدت طيف منيتى و رفاتى
  

عيناك أسري

عيناك يا أسري
على مر السنين
يا ثغر أمي المعفر
في التراب
ووجهها الباكي الحزين
يا صدرها المكلوم
وصوتها المسجون
من فرط الأنين
عيناك ذاكرتي
يا دمعتي المدماة
تهوي
على نار وطين
يا صرختي الصماء
في وجه السنسن
يا بسمتي الثكلى
يا كل البائسين
عيناك مقبرتي
فلا شك
ولا يقين
ولكن خنجر
من سين
يقتل كل أجوبتي
يذيب الشوق
في كبدي
يطيل الحزن
في أمدي
يشطرني وذاكرتي
الى نصفين
يشتتني بلا قدر
ينسيني
حكايا اليوم
والأمسين
عيناك قبرتي
يا أسري على مر السنين.

jueves, 5 de mayo de 2011

حبي أنا...


جرِّدني وأَلبْسني حبكَ
متى تشاء
فحبي أنا....
باق مادام البقاء..!
 
حبي أنا 
زهرة فيحاء
حبي أنا
حاء حقيقيّةٌ وباء

وانت ، انت
جرِّدْني وأَلْبسني حبكَ
متى تشاء

تسألني الى متى؟؟؟
 الى متى؟؟؟
حبي راسخ معطاء
واجيبك حبي انا
قلب وعقل
وجسد معطاء

حبي أنا دائم
شيمته الوفاء

حبي لا يكثرت
لربيعٍ او خريفٍ او صيفٍ
او لموجات بردٍ
يتبعها الشتاء

حبي أنا
قصيدة شعر
تغنى بها الشعراء

وانت انت
جرِّدْني وأَلْبسني حبكَ
متى تشاء
 
حبي لا تهزه
أميال أوجبالٌ
أو حلًّ وترحالٌ 
أو طائراتٍ 
يمخر عبابها السماءًُ

حبي أنا
لا يقبل مساومة او بديلا
ولا يغيره مجدٌ ولا اضواءُ

حبي أنا
 لا يعرف الغيرةَ
حتى من اجملهن نساء
وأكثرِهُن ثراءُ

ولو رحلت يوما ياحبيبي،..
عد الى حضني
فانت ليَ الشمسُ 
وأنت الهواءُ...!

وأخيرا

وأ خيرا أشرقت الشمس على أرضي 
هل تعلم ياحبيبي
لقد تعملت الحبو و المشي وصرت أجري
نعم لقد أنجبت سمائي شمسا
و أنبتت أرضي عشبا من جديد
لقد أزهرت الورود
و عدت أحيا من جديد
لقد تنفست هذا الصباح
و ضحكت هذا الصباح
و نظفت بيتي و فتحت نوافذي
و مسحت الغبار من حجرتي
و من جدران قلبي
أتعلم لقد تعلمت أن أحيا بدونك
و لقد حصل فجأة كرحمة من السماء
كالغيث كالمطر
أتت رحمة ربي فجأة و سقت أرضي
و زرعت الروح في جسدي
سأعود لألبس فساتيني الجميلة
و سأعود أرى الأشياء
يالله لقد إكتشفت
أنني أستطيع الحياة بدونك
و أنك لست النفس الذي أتنفسه
و لست النور الذي أرى به
ولست الروح التي أحيا بها
لقد خرجت من دمي يا حبيبي
و أيا كان سحرك أو سرك فقد ضاع
آه يا جميل العينين لوتدري
كم أنا مدينة لك باللحظة هانه
كما لو كنت قد سكنت قبرا لسنوات
و انبعتث من جديد
هل سبق لك أن جربت نشوة الإنبعاث من جديد
و أن أحسست أنك فعلا سعيد
إني ألمس جسدي و أحسه لأول مرة
أنظر إلى وجهي في المرآة و أجدني
و أحس لأول مرة أنني إمرأة بدونك
و أنني جميلة جداً و طيبة جداً
و رائعة حتى الجنون بدونك
أتعلم يا سيد الشباب
لقد تحررت اليوم و أطلق سراحي اليوم
و لم أعد من نساء القصر
أيها الأمير ما أجمل أن تمر بخاطري
فلا تحدث ضجة مثل اليوم
ما اجمل أن تغيب عني و أن احس انني
كاملة مكتملة بدونك
لن أعود لقصرك و لن أعود لخدرك
ولن اقدم الولاء إليك
شهرزاد رحلت اليوم و تركتك بدون قصص
و دون أن تنهي الرواية
إليك القصور و النساء
و الي الارض و السماء 

miércoles, 4 de mayo de 2011

ورطة


حبك ياحبيبي ورطة
حبك ياحبيبي إدمان
حبك مس من الجان
مارد سكن جسدي
و إستباح دمي
الليل ياحبيبي يطول
عبثا أبحث عن ذاتي
عبثا أجمع شتاتي
من أكون و من كنت
دمعتي مذعورة مثلي
ركبها الشتات فتجمدت
أضم مخدتي و معها وحدتي
وأبحث للحياة عن معنى
و أبحث لها عن طعم و لون
كل شئ إكتسى بالرماد
لا الوجوه وجوه و لا القلوب قلوب
لما تراني أبحث عنك بين الزوايا
لما يعتريني الجنون و أظن انك ورائي
تبا لهذا الليل الغادر الماكر
يستبيح دمي و يشوي كبدي
تبا لزمني و تبا لقلبي و تبالذاتي
ياناس لم أعد اريد من الحياة سوى
أن أنام
إن زارني الظلام 

المنجمة


نظرت في عيني و قالت
إنه موجود إني أراه
هاهو هنا موجود
لكنه لن يعود لن يعود
نظرت إليها والذعر في عيني
و دون أن تتحرك شفتي
سألتها عيني
فأجابت هاهو هاهنا جاثم
راسخ لا يتزحزح
لكنه لن يعود
تاهت نظراتي و إحتارت
دقات قلبي
و كم يعرف القصة
من البدايه
قالت لي : ياحلوتي
لقد أحببته و عرش قلبك ملكته
لقد صنعت له تمثالا من ماس
و عبدته
لكنه يا طفلتي لا ينتظر عينيك
و حتما لن يعود إليك
و أحرقتني و طوتني و نشرتني
في لحظات
و قمت من بين يديها دون ان التفت اليها
و رافقتني كلماتها و هي تقول لي
لن يعود لن يعود لن يعود
وسألت نفسي و هل ذهب يوما
حتى يعود
هاهو هاهناك في زاوية المطعم
و قبل قليل رأيته على حافة الرصيف
و غدا سأنتظره عند الباب
سأنتظره مطلع كل شمس
و سأبحث عن ظله بين الزوايا
وحتى إن لم يراه أحد سوايا 

زمني


مهلا يازمني و تريث
تعالي هاهنا و إجلس
خد نفسك و إهدأ
قلي ياحبيبي
لما هذا الهذيان
لما هذا الجنون المتطاير من عينيك
لما هذا الركض لما هذا التوهان
تعالى حبيبي و إجلس هاهناجانبي
تعالى إلي و كلمني
خبرني لما تراك
لا تكتفي بزمان
و لاتكتفي بمكان
ولاتكتفي بأي إنسان
أضرمت النار في القلب
و أحرقت الشريان
قلي حبيبي
هل بك مس من الشيطان
تعالى يازمني
و لا تتبرم ولا تنظر إلي مندهشا
تعالى إلى جانبي و مد يديك إلي
فنيرانك لم تعد تحرقني
و سياطك لم تعد تعذبني
حتى جنونك لم يعد يخيفني
لقد إستعبدتني عشرا
و عذبتني عشرا
و هجرتني عشرا
الم يإن الآوان
ألم يإن الآوان الآن ياعمري
أن تحبني عشرا
و تعشقني عشرا أخرى
لقد أضرمت النار في ثوب عرسي
و زوجت عريسي لغيري
فسكت و لم أتكلم
وعدت من جديد
لتوزع قلبي إربا على المارة
أهديتك إياه ولم أتبرم
و الآن يازمني
ماتراك تريد
ثوب عرسي إحترق
و قلبي إحترق
و عمري ولى و راح
مالذي تريده يازمني
أكثر من ذاك
هل تريد العقل و الروح
أولا تعلم أنني قد جننت منذ عصور
و أنا روحي تائهة بين القبور
هل تريد الجسد و الذات
أولا تعلم أن الجسد الذاهل
لايقوى على الحركة
و أن الذات قد تاهت عنها
ذاتها فلبست كل الأقنعة
و عاشت كل الألوان إلا لونها.
بربك تعالى ياقدري
تعالى إلا هاهنا و جالسني
تعالى إلى هاهنا و صالحني
فأنا بحاجة جدا إلى لحظة آمان 

martes, 3 de mayo de 2011

مزاجية الهوى


قلبي وعقلي وأحزاني
يا بعض جنوني
قلبي وعقلي وأحزاني
يحيون على تموج أهوائك
و يحترقون في دخان سجائرك
حبيبي يادمشقي العيون
أنت أيها المسيطرأيها المجنون
أيها أيها الديكتاتور الملعون
لقد خلعت عليك حلة السلطان
و جلد الثعبان
ومدحتك وهجوتك
وكرهتك و أحببتك
و حلفت من اليمين مليون
بأن أغادر أرضك
و أهرب من بيتك
و أثور على قوانينك
قلي لما تراني لا زلت
أقف أمام بابك أرجو العطاء
و أقدم إليك القرابين و الولاء
أرفض حبك و أرفض عصرك
و أعود باكية شاكية منك إليك
إبتسامتك و براءة  
الطفل في عينيك
تشدني إليك   ..
تشدني إليك ...
أرجوك أيها الطفل الهرم
أرجوك أيها المراهق الكبير
أرجوك أيها الشيخ الوقور
يا من يحيا كل العصور
ويعيش كل الدهور
إلا عصره
أرجوك لا تستفز قلبي المكسور
فمزاجية الهوى أنا
لا تجعلني أثور
أثور على السلاسل في قدمي
و حتى على دمع عيني
لا تجعلني اكسر كل الجسور
هواي لك مثلك لا يستقيم
إلا بالكسر يا حبيبي
هواي لك كالإيمان
يبقى حتى بعد أن
يفنى الإنسان
هواي لك نوع من الإدمان 

كيف أشرح

              
خبروني ياناس خبروا
كيف أذبح نفسي بيدي وآخذ عزاءها
كيف أقتل نفسي و أمثل بجسدي
كيف أقرؤ خطابه ولا أجيب
خبروني ياناس
كيف أرى إسمه ولاأرد
قولوا لي ياناس
كيف أنكر إبني
وكيف   أتنكر لزوجي و حبيبي
كيف أزرع الخنجر في صدري
و أشرب دمي
خبروني فجنوني لا يطاق
وحيرتي لا تطاق
و جبروتي لايطاق
خبروني كيف لي أن أنساه
ومجراه في الدم والعروق
حبيبي أيها السيف المسلول
حبيبي أيها الجواد العربي الأصيل
حبيبي الجميل إعذرني
و إرحمني فإني أحارب حبك كل يوم
عندما أستيقظ   في الصباح
أجده نائما على مخدتي
وعندما أنظر إلى وجهي في المرآة
أجده في نظرات عيوني
وعندما أركب سيارتي
يقفز إلى جانبي
حبك كمارد سكنني
ولا يريد أن يترك الروح
ولا أن يغادر الجسد
أقضي يومي أبتسم للناس
وقلبي ككبد مريض مهترء
أحس ألمه يتصاعد ويخنق أنفاسي
وأحارب نفسي كي لا تفيض دمعتي
وأجلس إلى مكتبي
أحرق نفسي بين الأرقام والمعادلات
أقتل عقلي في الحساب والعمليات
كي لا افكر ياحبيبي كي لا أفكر
وتكفي دقيقة ثانية..لحظة..
كي يقفز حبك على مكتبي
و كي يقفز إسمك في ذهني
وكي تمتد يداي المرتعشتان
بحثا عن إسمك في بريدي
و كي أعود والحرقة في صدري
والدمعة الأزلية في عيوني
وأحارب نفسي وبينما أحاربها
أفتح صورك أفتحها واحدة واحدة
تقبلها عيناي وجوارحي وأحاسيسي
وأجعلك إبني و أحبل بك فوق شهورك التسعة
تسعة   شهور ثانية ..و أتلوى على النار يا حبيبي
و أقنط من اللحظة و الثانية و المكان
أهرب منك ..لكن إلى أين و إلى من..
اينما ذهبت أجدك,..
أجدك في الشارع ..و أجدك في البيت
و أجدك حتى في سريري ..و حتى في منامي
حبيبي أيها الغالي ...أيها الملك
لا تظن أبدا أني زهدت فيك
فأنا ياحبيبي بكل بساطة لم أملك يوما
حبيبي لا تظن أني تركتتك
فأنا لم أتركك أبدا
حبك مارد من الجان
يسكن جسدي و يحيا في جفوني
حبيبي ..قلي مالذي يجري
قلي لما هذا السيف الثرثار
لا يقطعني نصفين ويريحني
لما هذا السيف يحاكمني ويحكم علي
ولا ينفذ ..
قلي ياحبيبي لمن تراي أحيا
ولمن تراي أعيش من بعدك
لمن شبابي أحياه
لمن قصائدي أقرؤها
لمن جدائلي أسرحها
ولمن فساتيني
ولمن حمرة الشفاه أضعها
ولمن إبتساماتي ولمن أحلامي أصنعها
قلي بربك يا فتى الجبال
خبرني يا أسد خيبر خبرني
كيف أحيا ولمن أحيا بعدك
قلي أيها الطيب حتى الجنون
قلي أيها الرائع الفريد
قلي ياجوهرة بين الشباب
ويا ملكا بين الفرسان
قلي كيف لي أن أتحمل هذا الهذيان
حبيبي هل جربت يوما
أن تتوه في الطرقات ليلا
بحثاعن جواب
هل جربت أن ترى قلبك ينتفخ
ويتفجر دما أمام عينيك
هل جربت يوما أن لاتنام أن لاتنام ....
بحثا عن رد لا يأتي
حبك هذيان
حبك مس من الجان
حبك يا حبيبي حكم بالمؤبد
وليته كان حكم إعدام
يقولون لي حبيبك لاه عنك
حبيبك سيبنصرف لحب غيرك من النساء
يقولون لي حبيبك لا يعرف لغة القلب
ولايجيد الرقص على النار
حبيبك لم يخض حرب المشاعر
ولم تلمس قلبه إمرأة
وأقول ويحكم
متى كان الحب شيمة في المحبوب
تالله لأحبنك ياسيف كربلاء
ولو كنت إسما على ورق
تالله لأحبنك لو رأيتك مع ألف من النساء

الشك و اليقين

               
أرقص كالمجنون
بين الشك و اليقين
يحتضنني أحدهما تارة
و يحتوني الآخر تارة
أرقص رقصي الغجري
هذا منذ آلالاف السنين
ولازلت أرقصه دون
هدف أو يقين
أخطط و أقرر و أجزم
و أحكم عليك بالموت
في اليوم آلالاف المرات
وأعود ياحبيبي
مهزومة إلى بيتي
أجرألمي و شتاتي و شرودي
أعود أحمل في صدري
شكا و يقينا
وحفنة من أحزان
يومي يولدشقيا ياحبيبي
وصورتك أراها في كل مكان
من ذهولي أراك حتى
في إعلانات الشوارع
بين أرصفة الأزقة
في وجوه الشباب
الكل يقول لي إهربي
و ذاتي تقول لي إهربي
وأنت تقول لي إهربي
فقل لي لما هذا الهذيان
لماتراني لازلت
أبحث عنك في ليلي
و سمائي و يومي
قلي ياحبيبي لما لا
ينتحر الشوق بداخلي
لماتراني أتسولك
على الأبواب وفي الأزقة
لما أنتظر رنين الهاتف
وأنا أعلم أنه لن يرن
لما أنتظر رسالة شوق
وأنا أعلم أنها لن تصل
لما أنتظر موتي وجنوني
وإنتحاري
لما أهواك ياقاتلي
قلي بربك قلي
كيف أستلك من دمي
ومن روحي ومن لحمي
أنا هاهنا أرقص على الجمر
وأنت هناك واقف   تدخن سيجارة
تحرك أيها الطير الكاسر
تحرك أيها السيف المسلول
وقطعني أشلاءا
هذا المرض الساكن في الضلوع
يأكل الدماغ و يسري في العروق
تحرك و إضرم النار في
هاته الذات التي أحبتك
فإني قد سئمت من الرقص
بين الشك و اليقين
فإني قد سئمت من كل
سينفونيات الحنين

lunes, 2 de mayo de 2011

NAJMA

A menudo en la última estrella brilla la luz más pura,
que se cierne sobre el borde de la mañana gris,
miro, y pienso en los ojos que me amaron
tan dulcemente, y sin embargo la distancia alejó.

 Este pobre corazón es sincero, y  en cada latido puedo decir:
¡Mi amor fuè inmortal desde la primera vez que nos conocimos!
sin embargo, tu nombre que despierta en mí, como un hechizo
me ha enseñado la triste naturaleza del olvido…
Tú eres aún el amor de mi vida
pues eres tú quien me enseñó a volar,
por eso, cuando  veas lágrimas en mi rostro,
es que aún no has llegado a comprender del todo
a la flor marchita que tu mano arrancó de las arenas.

GUERRERA MÌSTICA


Soy una guerrera de las arenas,

despejo el camino mientras cabalgo,
un séquito de estrellas acompaña mi nombre
para que mis enemigos sean vencidos…
Nadie puede abatir mi cabalgadura
mientras voy por la regiones de occidente
en donde las almas débiles buscan refugio.
Toda mi persona glorifica
a los espíritus estelares,
pues verdaderamente soy justa y leal.
Me respetan en las cuatro regiones de espacio,
porque soy la mujer que lee en los astros.
Vine a esta tierra por las rutas del horizonte
para aniquilar al que se oculta entre las sombras,
y depende de mí la restauración del orden en las dos tierras,
pues yo rechazo las fuerzas del caos
y protejo al viajero en las rutas del Sahara…